مرحلة الطالبية: هي مرحلة اختيار تمكن الشاب من تمييز دعوته الرهبانية، وتساعده على النمو في الإيمان والمحبة والصلاة وروح المشاركة في العمل الجماعي . وهكذا يستطيع أن يختبر دعوته بعمق ويتعرف على روحانية ومعنى الحياة الرهبانية ومتطلباتها، بالتأكيد مع مرافقة مرشد روحي يساعده في كشف مؤهلاته الإنسانية والاجتماعية والروحية يضعها في خدمة الرهبنة والكنيسة والمجتمع .
مرحلة الابتداء: وهي الخطوة الأولى، كما يقول المثل الشائع مسافة مائة ميل تبدأ بخطوة واحدة . والابتداء هو الخطوة الأولى في طريق حافل بالمجازفات والتحديات، وهو من أهم المراحل في الحياة الرهبانية . فينبغي على المكرس أن يتأنى في قراره قبل أن يقدم على أي خطوة . فلكي يتحقق من دعوته ويصغي لنداء الرب ويتجاوب معه عليه اللجوء الى التأمل والصلاة واستشارة المرشد الروحي .
مرحلة النذور المؤقتة: وتسمى النذور البسيطة بعد انتهاء مرحلة الابتداء لمدة سنة، يتقدم المكرس للنذور البسيطة بعد موافقة الآباء والأخوة الرهبان يتقدم بطلب خطي الى الرئيس العام ومجلس شوراه للموافقة على قبول انتمائه كأخ جديد في الجماعة الديرية .
مرحلة النذور الدائمة: وتسمى النذور المؤبدة أي يعلن الراهب البسيط بعد خبرات روحية وعيش المشورات الإنجيلية في الصلاة والتأمل والدراسة والعمل الدؤوب في كرم الرب من خلال النذورات الثلاثة طاعة عفة فقر. يتقدم المكرس للتوشح بثوب رهباني وهو راكعًا أمام الأباتي ( الرئيس العام ) ومن حوله يلتف الآباء والأخوة الرهبان يرتلون المزامير والصلوات والطلبات حسب رتبة طقسية معدة لهذا الغرض .