بني هذا الدير في عهد الأنبا اليشاع عام 1857م لاستيعاب أكثر عدد من رهبان دير الربان هرمزد الذين واجهوا تحديات وصعوبات جمة ، بسبب الهجمات البربرية المتكررة وسوء الحالة المعيشية . اطلق علية اسم مريم العذراء حافظة الزروع . لأنه يقع في السهل المقابل لدير الربان هرمز ومن حوله اراضي زراعية شاسعة وبجانبه تقع قرية القوش . فبصلاة وشفاعة مريم العذراء وضعت جميع المحاصيل والكروم في حماها، لتحفظها من الآفات الزراعية وايضًا لتحمي كل المؤمنين القاطنين في القرى المجاورة للدير من المسيحين وغيرهم . وحاليًا هو مقر الرئاسة العامة ويديره رئيس الدير ويضم سبعة رهبان خمسة كهنة وراهبان . تقيم فيه الرياضات الروحية ونشاطات الشبيبة ويقصده الكثيرون للصلاة والتبرك .