أديار الرهبنة

دير الربّان هرمزد

يعتبر هذا الدير دير الأم للرهبنة، ويعتبر من أهم المعالم الروحية وارث حضاري وتاريخي للكنيسة، فجذوره تمددت في عمق التاريخ الرهباني والكنسي. يطل الدير من أعلى جبل بيت عذرى على سهل نينوى، كالنسر المعشعش بين الصخور مدهشًا في تكويناته، وجمال بناياته وكهوفه. ألم يتنبأ عنه مار ميخا النوهدري من القرن الرابع وشبهه بنسر عظيم يسمو مقامه فوق الملائكة، ويعشعش بين شقوق جبل القوش، ويلد افراخًا روحيين، وكل من يدعو باسمه يشفى من كل وجع ومرض.