في آخره هذه الملاحظة: ((ان هذا الكتاب المُقدّسمزقتــــه عســــاكر اسماعيل باشا لما نهب الدير في سنة 1841 في شهر نيسان)) فعلى اثر ذلك تبعثرت اوراقه فحاول الرُهبّان جمع ما تبقى منه، فبقى من الأصلّ شيء من انجيل يوحنا واعمال الرسل والرسائل وسفر الرؤيا.
َتَبَ احدهم في وقت لاحق انه رأى تاريخ وفاة القس عطايا وهو سنة 1907ي (1596م) يوم تذكار الرَبّان هُرمزد.
وهبه القس ابراهيم وكوريا بن سليمان إلى كنيسة ماركوركيس في قرية ܕܝܘܟ ديوك.
كتبهُ في القوش الشماس يلدا ابن القس دانيال ابن القس ايليا ابن القس دانيال الالقوشي، لإجل كنيسة مار يوحنا في قرية بيت سفري ܒܝܬ ܣܦܪܐ (بيرسفي؟) بهمة قسّسها وجماعتها. وكان الفراغ منه في 24 تشرين الأوّل 1996ي (1685م).
حاول الخطاط الرسم: فعند انجيل يوم السعانين رسم السيد المسيح داخلاً إلى المدينة المقدسة، وفي صفحة انجيل الأحد الجديد رسم المسيح بين تلميذين.
بيد الخطاط البارع القس كوركيس ابن القس اسرائيل ابن القس هُرمز ابن القس اسرائيل الالقوشي. كُتبت هذه النُسخة في القوش لكنيسة مار كوركيس في بيوس على طلب الرئيس كينا بن شمعون وامه الفيا.
وفي هذا الوقت كان القس المسؤول عن الكنيسة اسمه حنا.
وكان الفراغ من الاستنساخ في 26 كانون الثاني 2001ي (1690م).
جدير بالذكر انّ غلافه المتهريء يظِهرُ اوراقاً من نُسخة للانجيل بخط اسطرنجيلي جميل وقديم.