أقام الرهبان الكلدان في دير السيدة مريم العذراء حافظة الزروع في القوش صلاة المساء (الرمش) بمناسبة عيد الصليب المقدس حيث إبتدأت الصلاة في الساعة السابعة مساءً 13 أيلول ومن بعدها إنطلق الجميع بزياح إلى باحة الدير الخارجيّة لإيقاد شعلة الصليب المقدس، وفي اليوم التالي والمصادف 14 أيلول ترأس الأب روفائيل حنّا بيداويد رئيس دير السيدة مريم العذراء حافظة الزروع القداس الإلهي بهذه المناسبة المباركة وبمشاركة الآباء والاخوة الرهبان مع شمامسة الدير ولفيف من المومنين.

تطرق رئيس الدير في موعظته بهذه المناسبة حول المشاركة الفعلية للمؤمنين بعيد الصليب المقدس وأن لا تكون فقط مشاركة شكليّة بل مشاركة إيمانية لعيش معنى اكرام الصليب في حياتنا”، وأضاف قائلاً “الصليب هو حب الله الآب لنا، الذي تألم من أجلنا، وبذل إبنه الوحيد حباً بنا، هو القائل “ما من حبٍ أعظم من أن يهب الإنسان نفسه في سبيل أحبائه”. بالصليب نختبر بنوتنا للآب السماوي واثقين أنه هو أبونا. إن علامة الصليب نكرّمه في كنائسنا ونضعها فوق أبوابنا وفي بيوتنا وعلى صدورنا فوق قلبنا، هي العلامة التي أؤمن من خلالها أنني إبنٌ لأبٍ سماوي يحبني، ويريد أن يجعلني إبناً له ليشاركني في ملكوته السماوي”. وفي ختام نهاية القداس الإلهي تبادل الجميع التهاني بعيد الصليب المقدس.

ليكن صليب الرب نوراً لنا يحمينا من كل شر